بمشاركة الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسيدة كفاح الحداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة اختتام الاجتماع الرابع لمدراء المراكز الإقليمية في العالم

مثلت السيدة كفاح الحداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الجمهورية العربية السورية في

 

الاجتماع الرابع لمدراء المراكز الإقليمية في العالم والتي تعمل بإشراف اليونسكو.

 

شارك في الاجتماع عشرة مراكز من العالم (سورية – الصين -كوريا- جنوب افريقيا – الإمارات – الفلبين – بوركينافاسو – تنزانيا – و انضمت حديثا السعودية و مصر). اضافة الى ممثلين عن مركزي من الفئة الاولى من الاكوادور وألمانيا وممثل عن المديرة العام لمنظمة اليونسكو من فرنسا.

قدم كل ممثلي الدول عروضاً تبين ما أنجز في مراكزهم خلال العامين السابقين، وقد كان الوقت المسموح لكل دولة هو خمسة عشر دقيقة، وكانت اللجنة المنظمة للاجتماع قد وضعت دور سورية في التقديم بعد دور الدولة المضيفة (الفلبين) أي اول دولة.

وقدمت السيدة كفاح ممثلة الجمهورية العربية السورية عرض مختصر قامت بتحضيره مع فريق العمل في المركز و(هو جزء مما نقوم فيه) و قد ولقد أثنى الجميع بطريقة إيجابية و رائعة على كل الأنشطة و الفعاليات، و قرروا الجميع التشبيك القوي وتنظيم أنشطة مشتركة مع المركز نتيجة لما لمسوه من تنظيم في العمل واختيار موفق للمواضيع التي نعمل عليها في المركز.

و في اليوم الأخير للاجتماع و كان اليوم الثالث قد طلبوا أن نقدم عرضا نوضح فيه رأينا بما تم تقديمه في اليومين الماضيين اضافة إلى كلمة ختامية !!!!
ونحن كمراكز إقليمية متخصصة بأمور تربوية اجتماعية شبابية أسرية أنه من واجبنا العمل سوية لتحقيق أهدافنا، وعلينا ان نكون منزهين بأعمالنا وغير متحيزين.

فالطفل السوري مثل اي طفل عربي وأجنبي له الحق والحق الكبير بأن ينال الحقوق كاملة المشروعة والمنصوص عليها من قبل منظمة حقوق الطفل و ان الجمهورية العربية السورية لم تتوقف يوماً عن العمل لحمايته وتوفير ما يمكن ليعيش طفولته ولكن ذلك لا يكفي فنحنا ومثل كل الدول نحتاج الى مساعدة بَعضُنَا لا الوقوف ضد بَعضُنَا.
طفولتنا مهددة ومستقبلها مهدد وعلينا ان نعمل يدا بيد من أجل مستقبلها وحمايتها من تداعيات ما تعيشه، وفي نهاية الحديث شكرت السيدة كفاح ممثلة الجمهورية العربية السورية استضافة حكومة الفلبين ممثلة بوزارة التربية والثقافة والمركز الإقليمي للتعليم مدى الحياة لهذا الاجتماع (حيث حضر الاختتام وزيري التربية و الثقافة) وقد كان لحديث السيدة كفاح الأثر الكبير على الحضور ظهر بوقوفهم جميعا وتصفيقهم الحار وترديدهم سورية سورية.