وزير التربية د. دارم طباع خلال افتتاحه الدورة التدريبية التخصصية للفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة؛ أكد أهمية الدورة لتأهيل فريق متخصص من التربويين المكلفين بالإشراف على رياض الأطفال، وتعزيز قدراتهم في مجال تدريب المربيات، ورفع مهاراتهم ومتابعتهم؛ بغية إعادة صياغة مفهوم المربي حول دوره الرئيس في مساندة الطفل خلال فترة تبلور شخصيته المستقلة، لافتاً إلى توجه وزارة التربية نحو إعطاء مرحلة الطفولة المبكرة العناية والاهتمام اللازمين، والسعي لتضمين الروضة في مرحلة التعليم الأساسي، لما لهذه المرحلة من أهمية وتأثير على بناء الإنسان المتكامل جسدياً وإدراكياً وعاطفياً، موضحاً أن هذه الدورة تأتي تتويجاً لشراكة العمل المميزة بين وزارة التربية ومؤسسة الآغا خان (سورية) واليونيسيف، وتلبيةً للرغبة المشتركة في رفع جودة الخدمات المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وعملاً بتوصيات مؤتمر التطوير التربوي الذي عقد في دمشق (أيلول 2019).
من جهته أشاد الممثل المقيم لشبكة الآغا خان-سورية اللواء محمد سيفو، بشراكة العمل المميزة والمثمرة مع وزارة التربية واليونيسيف، مؤكداً الدور الحاسم لقطاع التعليم كأحد الركائز الأساسية للتنمية البشرية، الأمر الذي دفع بمؤسسة الآغا خان منذ العام 2003م إلى توقيع مذكرات تفاهم مع الوزارة بهدف تحسين البيئة المدرسية، وتعزيز قدرات الأطر التربوية، وإيجاد بيئة إيجابية محفزة، وتأهيل فريق وطني متخصص في مجال الطفولة المبكرة يكون نواة لأطر تربوية تتوزع على المحافظات كافة.
ممثل منظمة اليونيسيف “فريدريك أفولتر”، أوضح أن السنوات الأولى في حياة الإنسان تؤثر على حياته اللاحقة بمختلف مراحلها، معرباً عن أمله في انعكاس نتائج الدورة الإيجابية على الأجيال القادمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مديرة المركز الإقليمي للطفولة المبكرة “كفاح الحداد” أوضحت أن المركز رفد الورشة ب28 متدرباً من 14محافظة، تم اختيارهم بناءً على معايير ومراحل أثبتت كفاءتهم ليكونوا نواة لسلسلة تدريبات تمتد لتشمل أراضي الجمهورية العربية السورية كافة.
[images cols=”five” lightbox=”true”]
[image link=”12952″ image=”12952″]
[image link=”12956″ image=”12956″]
[image link=”12953″ image=”12953″]
[image link=”12954″ image=”12954″]
[image link=”12955″ image=”12955″]
[/images]