مشاركة سورية افتراضية في المشاورة العالمية حول التصنيف الدولي الموحد لبرامج تأهيل المعلمين.
في إطار متابعة دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، وزيادة عدد المعلمين المؤهلين لاسيما في البلدان النامية، شاركت وزارتا التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وعدد من المسؤولين المعنيين في المشاورة العالمية التي نظمها افتراضياً معهد اليونسكو للإحصاء اليوم بشأن مشروع الاقتراح المتعلق بالتصنيف الدولي الموحد لبرامج تأهيل المعلمين، بدورته الحادية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو
#وزير_التربية الدكتور دارم طباع أكد أهمية الاستفادة من التصنيف في تقييم العملية التعليمية لإعداد المدرس وفق الأسس العالمية، و موضحاً أن هذا سيسهم في الاعتراف بنظام إعداد المعلم السوري وفق الأسس العالمية، مبيناً أن اعتماد التصنيف يساعد في الترقية الوظيفية للمعلمين.
#معاون_وزير_التربية – المنسق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الدكتور عبد الحكيم الحماد، بيّن أن التصنيف الدولي الموحد للتعليم يركز على مجموعة من الأبعاد التي تميز بين برامج تدريب المعلمين والمدرسين منها مستوى التعليم المستهدف لتحديد البرامج الموجهة مهنياً، و الحد الأدنى من المستوى التعليمي المطلوب، و نسبة ممارسة مهنة التعليم ” التدريب الداخلي”، وتطبيق برامج تدريب المعلمين بعد التخرج، وأثناء الخدمة، فضلاً عن برامج التدريب المستثمر للمعلمين.
وأضاف إن الغرض المستقبلي من التصنيف هو تجميع وتحليل الإحصاءات القابلة للمقارنة ما بين المستوى الوطني ، والمستوى العالمي من حيث برامج التدريب ومؤهلات المعلمين، لافتاً إلى أن التصنيف بالنسبة لنا في وزارة التربية يهدف إلى وضع خريطة برامج التدريب الوطنية للمعلمين، وتحديثها بشكل مستمر ، بحيث تواكب التغيرات التي تطرأ بمرور الوقت على المنظومة التعليمية في الجمهورية العربية السورية ، والوصول إلى الجودة المطلوبة لبرامج التدريب.
#عميد_كلية_التربية الأستاذة الدكتورة زينب زيود ممثلة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أوضحت أن التصنيف الموحد الدولي لتدريب المعلمين خطوة هامة جداً لأن تطوير أي نظام تربوي يستدعي تطوير المعلمين ونوعيتهم، وهذا يفسر اهتمام الإصلاحات التربوية بإعداد المعلم، لافتة إلى أن كفاءة المعلمين تعتمد على البرامج التي تعد لهم قبل مزاولتهم مهنة التدريس، مؤكدة أهمية التصنيف في اعتماده على الإحصاء ولغة الأرقام، الأمر الذي يسهل عملية تقييم تدريب المعلمين في المراحل جميعها، والتركيز على موضوع رخصة مزاولة مهنة التعليم.
#وقد_شارك في هذه المشاورة من وزارة التربية أمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن، ومديرو التوجيه المثنى خضور، والإعداد والتدريب جميل الطويل، والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الدكتورة كفاح الحداد
#يذكر أن هذه المشاورة العالمية تهدف إلى البدء بمناقشات مع الدول الأعضاء ومعاهد الفئة 1 ومراكز الفئة 2 ذات الصلة على أساس وثائق التشاور التي تعمم قبل جلسات المعلومات 1، والجمع بين خبراء في مهنة التدريس من الدول الأعضاء، ومعاهد الفئة 1 ومراكز الفئة 2 ذات الصلة لتبادل الخبرات والآراء، وإعداد اقتراح شامل للتصنيف الدولي الموحد للتعليم (ISCED-T).