مقتطفات من مهرجان التقاليد الأوزبكستانية على هامش المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية

لنعرف أكثر عن تاريخ طشقند…
ساهمت العديد من مدن أوزباكستان بنشر الثقافة وتبادل الفكر مع من جاورها من بلدان وممالك، حيث أولاها العرب المسلمون اهتماماً كبيراً، وكان من من أشهرها سمرقند وطشقند وترمذ، وغيرها من المدن التي أسهمت في نشر الثقافة العربية الإسلامية في منطقة آسيا الوسطى، فقد تم بناء العديد من المساجد، وازدهرت التجارة في تلك المنطقة
وفي القرن الثالث عشر الميلادي، غضب سلطان الدولة الخوارزمية محمد خوارزم شاه على أهل طشقند فقتل أهلها وخرَّب بيوتها مما استفز جنكيزخان فدفع المغول لتدمير بلاد العرب والمسلمين من مملكة الخوارزمية حتى بغداد التي دمّروها سنة 1258م، ثم أعاد تيمورلنك بناءها في القرن الرابع عشر الميلادي، وعاشت طشقند بعد حكم التيموريين، تحت حكم الأوزبك والقزق (القرغيز).
وقد خرج من طشقند خلال الفترة الإسلامية كوكـبة من العلماء المسلمين، وفي عام 1809 ضُمت طشقند إلى خانية الخوقنديين، وكانت تعتبر من أغنى بلاد وسط اسيا، وعاشت عصراً مزدهرا بسبب تجارتها، ولا تزال طشقند تتطور بشكل متسارع مع محافظتها على تراثها العريق وأصالتها وطيبة شعبها.