تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل

يشكو الأهل أحياناً من شدة تعلق طفلهم بهم، حيث يبقى بقربهم ويلتصق بهم ولا يريد مفارقتهم وخاصة عند مقابلة شخص غريب، إضافة إلى عدم قدرته على التواصل بشكل جيد مع الأصدقاء والأقارب, وعدم الاندماج والتأقلم مع الآخرين, الأمر الذي يقلقهم ويثير مخاوفهم لعدم امتلاكه مهارات التواصل.
أسباب عدم امتلاك الطفل هذه المهارات:
• عدم إدراك الأهل للتربية العاطفية السليمة للطفل.
• انعزال الأهل عن الوسط الاجتماعي.
• الخوف الذي يعاني منه الطفل نتيجة المعاملة السيئة من قبل الأهل والمحيطين.
• تعرض الطفل للتنمر أو النقد من قبل أصدقائه.
لتعزيز مهارات التواصل الاجتماعي لدى طفلك يجب:
• الحرص على تأمين جو أسري صحي، وتعزيز مهاراتك في التواصل، ونقلها إلى طفلك ليتعايش في المجتمع بشكل سليم وإيجابي.
• إظهار القبول والتفهم لمشاعر طفلك إن كان يعاني من الخجل أو الخوف من تكوين صداقات، ومساعدته للتعرف على أصدقاء جدد، ومنحه فرصة للتعبير عن مشاعره.
• التحدث بشكل دائم مع طفلك وسؤاله عن اهتماماته، مخاوفه، أمنياته، والاصغاء إليه.
• تشجيعه على اللعب مع أقرانه، أو تسجيله في نوادٍ رياضية، موسيقية، أو اصطحابه إلى المتاجر أو الحدائق.
• عدم المبالغة في مديحه وتعظيم قدراته، أو مقارنته بأقرانه، فلا تقل له دائماً (أنت طفل لامثيل لك في العالم) ويمكن استبدالها ب (أنت من الأطفال الرائعين في هذا العالم).
• تشجيعه على المشاركة مع أصدقائه في ممتلكاته، طعامه، شرابه، ألعابه.
“إن تنمية مهارات التعامل مع الآخرين في سن مبكرة لها أثر كبير في تكوين شخصية طفلك المستقبلية، فهي تخلق منه شخصاً سليماً مندمجاً في مجتمعه، مكوناً علاقات جيدة”.
دائرة رياض الأطفال