اجتماع لجنة تطوير مناهج رياض الأطفال
بهدف النهوض بالتعليم في مرحلة رياض الأطفال والارتقاء بمستوى الأداء التربوي والتعليمي بما يتوافق مع المستجدات الحديثة في التربية، ومع متطلبات العصر في ظل التحول في التعليم، وبناء على توصيات المؤتمر العالمي للطفولة والتعليم، وتوحيدا للجهود المشتركة للمعنيين بالطفولة تم عقد اجتماع اليوم في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة من أجل مناقشة ما سيتم العمل عليه لتطوير مناهج رياض الأطفال بإشراف الدكتورة كفاح الحداد وحضور لجنة تطوير مناهج رياض الأطفال والتي تضم شرائح مختلفة تعنى بالطفولة( أكاديميين اختصاصيين من كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين، المركز الوطني لتطوير المناهج، مركز القياس والتقويم، مديرية الإشراف التربوي في وزارة التربية، مديرية التربية في محافظة حلب، المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة /آمال/، العاملين في المركز الإقليمي، مربيات رياض الأطفال) .
أشارت د. الحداد خلال الاجتماع: أننا مقبلون على خطة التحول في التعليم، وإعادة تأهيل لكل الجهات التعليمية، ونحن في مناهج رياض الأطفال نحتاج إلى قولبة الخطة بالشكل المناسب وفق المستجدات الحديثة، وتطويرها على أساس وثيقة المعايير التي تم إطلاقها سابقا، مع الحرص على إعادة النظر بمفردات وثيقة المعايير لنبدأ بتطوير المناهج.
وناقش أعضاء اللجنة كل بدوره وقدم اقتراحاته حول ما يجب العمل عليه ووضع الأسس التي يجب مراعاتها للتطوير، وان يكون المنهاج مرن والمعايير مرنة وتراعي احتياجات الأطفال وخصائصهم النمائية، كما يجب التركيز على الصورة والفيلم القصير لما لها أثر كبير على الطفل، بالإضافة إلى أن المعايير والمؤشرات يجب أن تكون على قاعدة بيانات والانتقال إلى ترميزها لسهولة التعديل والإضافة إن احتاج الأمر. ويجب العمل ضمن خطة معينة لإعداد المعلم فكريا ومهاريا لردم الهوة بين رياض الأطفال والصف الأول . كما تم مناقشة استخدام القصة الرقمية لما لها من نتائج جيدة، ومسرحة المنهاج، وربط المناهج بطريقة حلزونية أي ربط معلومات حديثة بمعلومات قديمة، والعمل على البنية المعرفية للطفل وتشكيلها، اي العمل على الطريقة التي أعلمه فيها على توظيف المعلومة، ومراعاة الطفل كيف يتعامل مع التكنولوجيا، بالإضافة الى النهج الشمولي التكاملي. وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط، وأن يكون المنهاج وفق أسلوب منتسوري والنهج الشمولي التكاملي والتحول الرقمي.
خلص الاجتماع إلى الاتفاق على إعادة قراءة وثيقة المعايير وإن كان هناك نقاط بحاجة إلى تعديل، وقراءة مخرجات وتوصيات المؤتمر العالمي للطفولة والتعليم، ومناقشتها ضمن ورشة عمل تحدد لاحقا للوصول إلى صيغة مشتركة حول تطوير مناهج رياض الأطفال.