مناقشة واقع مشروع “استعدّوا للالتحاق بالمدرسة” خلال ورشة عمل في المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة

انطلقت صباح اليوم ورشة مشروع “استعدّوا للالتحاق بالمدرسة” بالتعاون بين وزارة التربية ومنظّمة اليونيسيف بهدف توصيف واقع تنفيذه ومناقشة أبرز الصعوبات والمقترحات المتعلّقة بالموضوع، وذلك بعد دراسة أجراها المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة، بهدف وضع خطّة عمل تنفيذيّة للمرحلة اللاحقة تهدف لتلافي نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوّة، وتطوير الجوانب القانونيّة والتعليمية المتعلّقة بالمشروع بحضور وزير التربية ومعاونه للشؤون التربويّة ومديرة المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة ومديرة التعليم في منظمة اليونيسيف ومديرَي مركز القياس والتقويم والإشراف التربويّ والتعليم ومديرَي تربية دمشق وريفها وعدد من ممثلي منظمة اليونيسيف ومنسّقي المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة في المحافظات.
وأكّد وزير التربية أهميّة مرحلة الطفولة المبكرة ودورها في تكوين شخصية الطفل ومواهبه ومهاراته، مشيراً لأهميّة تكامل الأدوار بين المؤسّسات التربويّة لتنفيذ الخطط التربويّة جميعها، موضّحاً أهميّة العمل على تنمية مهارات الحياة لدى الأطفال وبناء شخصياتهم ليكونوا فاعلين ومتمكنين.
وأشارت مديرة التعليم في منظمة اليونيسيف لاهتمام المنظمة بدعم البرامج التربويّة في سورية خاصّة المتعلّقة بمرحلة الطفولة المبكّرة لأهميتها في حياة الإنسان.
وتحدّثت مديرة المركز الإقليميّ لتنمية الطفولة المبكّرة عن أهداف الورشة في مناقشة نتائج الدراسة التي أعدّها المركز، وضرورة توصيف الواقع بموضوعيّة وشفافيّة ووضع رؤية مستقبليّة تحقق أهداف المشروع بشكل دقيق وعلميّ، لافتةً إلى دور الدورات التدريبيّة التي أجراها المركز في تأهيل الكوادر اللازمة للعمل ضمن هذا المشروع.
وتستمرّ الورشة ليومين وتتضمّن عرضاً لنتائج الدراسة التي نفّذها المركز، ولتجارب ناجحة في شعب استعدوا للالتحاق بالمدرسة في بعض المحافظات، وستجري مناقشة حواريّة حول الدراسة ضمن مجموعات تتضمّن أربعة أبعاد (السياسات والتشريعات والبنيّة التحتيّة والعمليات والأطر البشريّة)، وصولاً إلى خطّة متابعة دوريّة ودليل تشغيليّ للمشروع.
ويذكر بأنّ مشروع “استعدّوا للالتحاق بالمدرسة” الذي انطلق عام ٢٠١٨م إلى رفع الوعي المجتمعيّ بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة وضرورة التحاق الأطفال بالسنة التحضيريّة من رياض الأطفال، إضافة إلى تأهيل وتمكين مربّيات رياض الأطفال للعمل مع الأطفال من خلال تنفيذ برامج تدريبيّة ممنهجة، وتبادل الخبرات مع المنظّمات والمؤسّسات الشريكة التي تعمل في المجال ذاته، وتوفير بيئة داعمة وآمنة وحافزة في الغرف الصفّية لرياض الأطفال، وتنمية مهارات الأطفال الشاملة، وتسهيل التحاقهم بالصفّ الأول الأساسيّ.

#مشروع #استعدوا_للالتحاق_بالمدرسة
#وزارة_التربية #يونيسف #UNICEF #طفولة_مبكرة
#لأجل_طفولة_آمنة
#المركز_الإقليمي_لتنمية_الطفولة_المبكرة