الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة يعقد اجتماعه الثالث لاستكمال بناء شبكة التواصل والتعاون
في إطار متابعته لمشروع بناء شبكة التعاون والتواصل بين الجهات العاملة في مجال الطفولة المبكرة، وبحضور مندوبين عن حوالي 14 وزارة وجهة عامة ومنظمة، عقد المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة اجتماعه الثالث بهذا الخصوص صباح يوم الأربعاء 22/5/2013م.
وركز الاجتماع على التعارف بين منسقي المركز مع منسقي الجهات المشاركة في المشروع، وتحديد مهام المنسقين في متابعة العمل في جمع المعلومات من الجهات التي تعنى بالبحث العلمي والتدريب والطفولة، من خلال العودة إلى الكتب الإدارية الصادرة والواردة من وإلى كل جهة، والمشاريع والخطط التي تم العمل عليها أو يتم العمل عليها من قبل تلك الجهات والدوائر والمديريات التابعة لها.
كما تم استلام المعلومات التي تم جمعها من قبل منسقي الجهات المعنية والتي أوصى بها الاجتماع السابق، وكيفية تطوير عمل المنسقين وصولاً إلى مأسسة العمل للمشروع عن طريف توفير وتوثيق قاعدة بيانات عن الهيكل التنظيمي للجهة التي يمثلها كل مندوب والمديريات التابعة لها في المحافظات، وتوثيق وحفظ البيانات والمعلومات التي تم جمعها، والتعاون مع منسق المركز بوضع آلية لتيسير تبادل المعلومات والبيانات وتوثيقها، وإعداد وتوثيق التقارير عن الزيارات الخاصة بجمع المعلومات وآليات جمعها، وتحديد وتوثيق الصعوبات والعقبات التي تواجه عملية جمع المعلومات والتواصل ومأسسة العمل والآليات التابعة لحلها.
وفي تصريحها لوسائل الإعلام التي حضرت الإجتماع بينت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة السيدة كفاح الحداد أن شبكة التواصل هي وطنية في مرحلتها الأولى وستكون على المستوى الإقليمي لاحقاً عندما يتبلور المشروع.
وأشارت إلى أن الإجتماع الثالث لبناء الخطوات الأساسية لشبكة التواصل والتعاون تميز في دعوة جهات أخرى إضافة إلى الجهات التي تم دعوتها في الاجتماعات السابقة، مثل وزارة الدولة لشؤون البيئة ونقابة المعلمين والمكتب المركزي للإحصاء لأهمية وجودهم في هذا المشروع.
وذكرت “حداد” أن المشروع هو مشروع دائم يحتاج إلى مواكبة المستجدات في جميع المجالات التي تصب في النهاية في بناء الطفل وتعمل في مجال البحوث العلمية والتدريب وكل قطاعات الدولة تعمل في هذين المجالين.
وأضافت: إن هدف المشروع هدف سامي لأنه يسعى لرفع مستوى الوعي للتعامل مع شريحة حساسة في المجتمع وهي مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء هذه الشبكة سيؤدي في آخر المطاف إلى إيجاد خريطة إلكترونية يستطيع من خلالها كل الفاعلين في هذا المجال التعرف على جميع المستجدات في هذا الإيطار.
ويهدف المشروع الذي تم إطلاقه منذ بدء خطة المركز لعام 2013 الحالي إلى جمع المعلومات والمعطيات المتعلقة بمجال الطفولة المبكرة من مختلف الجهات العاملة في سورية والتي عملت أو ساهمت في تطوير وتنمية الطفولة المبكرة وحمايتها، سواء كان عمل هذه الجهات في مجال الطفولة المبكرة أساس عملها أو جزء منه، بالإضافة لجمع وتوثيق آخر ما تم التوصل إليه إقليميا ودوليا في هذا المجال، وتبويب قواعد ومصادر المعلومات التي تم التوصل إليها حسب مجالها، وتصميم خريطة الكترونية تضم كل ما تم العمل عليه حتى الآن في مجال الطفولة المبكرة من قبل الجهات المعنية بذلك، وصولاً إلى توحيد الجهود المبذولة العاملة على تنمية ورعاية وحماية وتطوير الطفولة المبكرة، لتكون تحت إشراف المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، وتكون أساس لمعرفة ما تم التوصل إليه في هذا المجال لإغنائه واستكماله ودعمه ومتابعته بطريقة منظمة لتعميمها لاحقاً على المستوى الوطني والإقليمي.
كما يهدف المشروع إلى سد الثغرات في مجال الطفولة المبكرة للمواضيع التي لم يتم العمل عليها بشكل فعلي، والمساهمة في تطوير الاستراتيجيات في مجال الطفولة المبكرة محلياً وإقليمياً، بناءً على المعطيات والمعلومات المتوفرة، والتنسيق والتعاون بين المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة والجهات المعنية في هذا المجال، والعمل على دعم هيئات المجتمعات المحلية المعنية بمواضيع الطفولة المبكرة، وتنسيق نشاطات الجمعيات الأهلية غير الحكومية مع الجهات الحكومية وخلق آلية تواصل مستمرة بين تلك الجهات من ناحية وبينهم وبين المركز من ناحية أخرى، واعتماد ما تم التوصل إليه محلياً كأساس للعمل في المركز والسعي لتطويره للنهوض بواقع الطفولة المبكرة في سورية، والعمل على تحديث المعلومات والبيانات على الخريطة الالكترونية حسب المستجدات، ورصد واقع الطفولة المبكرة إقليمياً ودراسة الاحتياجات وإمكانية العمل على تلبيتها، وإعداد قوائم بأسماء الخبراء المحليين والإقليميين العاملين في مجال الطفولة المبكرة للاستفادة من خبراتهم في المركز.[pb_builder]