مركز إقليمي يسمى “المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة”تم احداثه بالقانون رقم/17/ لعام 2012م  مركزه مدينة دمشق ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي ويرتبط بوزير التربية في الجمهورية العربية السورية.

ويعمل على هدف بناء طفولة قادرة على المساهمة في بناء وتطور المجتمع المعاصر، تأخذ على عاتقها متابعة جميع القضايا المتعلقة بمرحلة الطفولة وتعزيز مكانتها وزيادة وشائجها وروابطها للوصول لمجتمع سوري سليم بما ينعكس إيجابياً على التقدم الحضاري للمجتمع.

وهو مركز يعمل بآليات تشاركية مع كافة الجهات المحلية الوطنية المعنية بقضايا الطفولة وبالتعاون مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية ذات الصلة بمرحلة الطفولة المبكرة وفق أسس قانونية وعلمية ومدروسة.

يمثل المركز في إحداثه خطوة تجديدية في المشهد المؤسساتي السوري، يتبدى دوره الرئيس في بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز التعاون وتدعيم الشبكات لنقل المعارف الخاصة المتعلقة بهذه المرحلة والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية الثالثة وتدريب العاملين المعنيين في الوزارات المختصة وغيرها من الجهات ذات الصلة بالرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة في المنطقة على عمليات رسم السياسات بطرائق تتيح توفير دورات تدريبية أثناء العمل.

يتوجه المركز في أعماله وفعالياته ونشاطاته المتعددة إلى كافة فئات المجتمع

مقدمي الرعاية المعنيون في تقديم خدمات الطفولة المبكرة (معلمين، أطباء، أدباء، منظمات المجتمع المدني)

الأطفال في السنوات العمرية المبكرة (0 إلى 8 سنوات) و أوليائهم.

عبر أشكال تواصلية متعددة من إعداد سياسات، برامج، خطط تنفيذية وأبحاث، إضافة إلى إقامة الندوات واللقاءات والحوارات وورش العمل والمؤتمرات.

نرى الطّفل/ة كيانا مميّزا؛ يملك قدرات وإمكانيّات فطريّة تتطوّر وتتشكّل من خلال تفاعله/ا مع البيئة الإنسانية والمادّيّة، فهو ينمو ويتطوّر في سياق تاريخه وهويّته، نتطلّع في المركز إلى تنمية شخصيّة الطّفل/ة ، مبادرة وناقدة، مبدعة وخلاّقة، منتِجة وسعيدة، قادرة على التّفاعل مع عالم متغيّر.

يعتمد المركز أحدث الوسائل العلمية والمنهجيات البحثية في التعاطي مع قضايا الطفولة ومشكلاتهم عملياً بما ينسجم مع التطلعات والطموحات ومع التوجهات الحكومية والسياسات العامة، وذلك من خلال التواصل مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الاختصاص.

إستراتيجية تطويرية ترسم الأهداف وتبني الخطط  وتستند على ما هو قائم و تسعى إلى إحداث اختراق على جميع الأصعدة، وخلق حالة ايجابية تؤمن تحقيق معدلات عالية من التطوير و التقدم في مجالات الطفولة المبكرة.

نشر الوعي المجتمعي  بمرحلة الطفولة المبكرة هو هدفنا ، جيلٌ واعٍ وطفولة راقية هي غايتنا.