كلمة مديرة المركز

الطفولة المبكرة لبنة أساسية لبناء سليم معافى، فإذا صلحت بكل مكوناتها صلح المستقبل، وهذا ما جعل الطفل بكل قدراته وملكاته الخلاقة الهدف والغاية التي عززت مسؤوليتنا لبناء شخصيته المتكاملة، فهو المورد البشري الثمين الذي سيعود علينا فيما بعد بنتائج باهرة بقدر ما نقدم له من رعاية واهتمام وتنمية لاستعداداته الفطرية حتى ينمو نمواً آمناً من النواحي كافة.

نسعى من خلال المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة إلى خلق أفراد متمكنين وقادرين على تطوير مجتمعاتهم وحل المشكلات، يحولون التحديات إلى فرص خلاقة للإبداع و لجعل العالم أفضل، ونعمل من خلال خططنا وبرامجنا التربوية في المركز على تحقيق هذه الرؤى وضمان وصول الرسالة التربوية إلى كل المعنيين في هذا المجال، مستندين على أبحاث علمية بالتوازي مع بناء القدرات وتمكين مقدمي الرعاية من أداء مهمتهم بحرفية ووعي لأهمية هذه المرحلة.

ندعم الطفولة في كل مكان لأجل براعمنا الصغيرة التي ستكبر وتنضج وتنثر عبيرها في الحياة، ونؤمن بأن العمل المستمر والشراكة المهنية  تحدث أثراً  حقيقياً وفعالاَ نحو طفولة آمنة، تبني المستقبل وتنشر الخير والسلام في كل العالم.