نشاط اليوم الثاني لدورة مشروع الكبار والصغار يتعلمون “أنا مستعد للمدرسة” الذي تقيمه شبكة الآغا خان بالتعاون مع المركز

تم استذكار نشاط اليوم السابق من قبل المدربين والمتدربين.

نشاط قصيدتي:

قام المدرب بتوزيع قصيدة على المتدربين، ومن بعده قامت إحدى المتدربات بقراءة القصيدة، ثم طلب المدرب من المتدربين اختيار جملة من القصيدة تساعد الطفل على النمو والتطور والتفاعل مع الآخر.

وبدأ المتدربون بشرح الجمل التي قاموا بانتقائها والتي تعكس الصفات التي تساعد الطفل بالوصول إلى الأمور المذكورة، ومن ثم تم النقاش حول موضوع الإصغاء للطفل.

نشاط أين نحن من مبادئ النهج الشمولي التكاملي:

قام المدربون بتقسيم المتدربين إلى ثلاث مجموعات ومن ثم وزعوا ورقة مكتوب عليها المبادئ بالإضافة إلى صورة لكل مجموعة من المتدربين وذلك من أجل تحليل الصورة ولكي يتعرف المشاركون على المبادئ الأساسية للطفل والبيئة.

ثم بدأ المشاركون بشرح كل مبدأ على حدى.

المبدأ الأول: تفاعل الطفل مع الأشخاص (كباراً وصغاراً) يحفز عملية التعلم عنده.

قامت مجموعة التحدي بشرح هذا المبدأ وتحليل الصورة والتي كانت تمثل صناعة الحلوة وتمت مناقشة التحليل بين المدربة والمتدربين للوصول إلى نقاط مضيئة تفيد المتدرب.

المبدأ الثاني: تربية الطفل هي تفاعل ما بين الطفل وبين بيئته، بما في ذلك ، وبشكل خاص، الناس الآخرين والمعرفة.

وشرحت مجموعة الإبداع هذا المبدأ وتحليل الصورة والتي كانت تمثل معصرة زيتون وشارك المتدربون مع المدربة في تقييم التحليل.

المبدأ الثالث: تنمية هوية الطفل الثقافية، ولغته الأم، وقيمه الخاصة مهمة لنموه السوي والمتكامل.

 حيث قامت مجموعة الفرح بشرح هذا المبدأ وتحليل الصورة والتي كانت تمثل رحلة عائلية وتم شرح مفردات الصورة بما يتناسب مع هذا المبدأ.

بعد ذلك كان هناك استراحة لمدة ربع ساعة.

بعد الاستراحة قام فريق التنشيط بنشاط ترفيهي لتجديد نشاط المتدربين.

نشاط الحياة الداخلية للطفل:

من خلال التعرف على عوالم الطفل الداخلية من: (المشاعر – الأحاسيس – الحب – الأنا – اللغة – الأفكار – الخيال – الأفعال البراءة – حب الاكتشاف).

ومن ثم قام المدربون بتوزيع ورقة على المتدربين عن الحياة الداخلية لدى الطفل لإبداء آرائهم فيها وكانت على الشكل التالي:

1. وعي الطفل بالواقع من خلال توفير الفرص للأطفال من اجل اكتشاف العالم حولهم والتعبير عن أنفسهم.

2. الخيال يمكن تشجيعه من خلال.

3. تنمية الشخصية من خلال.

4. فهم الطفل نفسه وذاته وتشجيعه من خلال إتاحة الفرص.

من بعدها تم الإجابة على تقييم نشاط الأمس، وتم تغيير اللجان.

وفي النهاية تم طرح سؤال التقييم لهذا اليوم: ما المهارات التي تم اكتسابها من مفهوم الحياة الداخلية للطفل.