روزي في بيت الأشباح
قصة ورسوم: فيليب فشتر ، دار الشروق.
الإضاءة بقلم : رؤية عيسى.
ينتاب الإنسان مجموعة من المشاعر, منها الحزن, الخوف, الفرح, الألم…
وهي مشاعر طبيعية نتناول في سلسلة من الاضاءات كيف يعبر الطفل عن شعوره بالخوف والية الحوار مع الطفل والتعامل مع هذه المشاعر.
قصة (روزي في بيت الأشباح) تأليف فيليب فشتر، دار الشروق.
تحكي القصة عن أرنبة صغيرة اسمها روزي في كل يوم حين تنام وتطفئ الأضواء ترى كوابيس وتتخيل أشباح ووحوش بأسنان حادة كبيرة فتظن أن نهايتها قد حانت، تستيقظ صباحاً وجسدها يرتعش وفراؤها مبتل, حزنت روزي لأن هذا الأمر يتكرر منذ أسابيع وكل ليلة تحلم تلك الأحلام المرعبة ولا تريد أن يستمر هذا الوضع ففكرت0000 وفكرت000 وفكرت0000
وأخيراً قررت طلب المساعدة
وهنا تذهب إلى خبير الأحلام في إشارة إلى طلب المساعدة من الأخصائي الذي قال: ) هممم) حالة خوف من الأشباح واضحة00
(( إنها حالة مألوفة سوف أصف لك كتاباً رائعاً اقرئيه بعناية وواظبي على تمريناتك اليومية وستشعرين بتحسن عن قريب ))
هنا إشارة إلى أهمية الكتاب لمساعدة الطفل في التعبير عما يجول في مخيلته وكيفية التعامل مع مشاعره، من خلال الكتاب تجد روزي أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالخوف وهو شعور طبيعي وتكتشف طريقة لعلاج هذا الخوف بعد حصولها على الكتاب المناسب من المكتبة.
روزي تقرأ كتابها كل يوم كان غاية في التشويق وعرفت من خلاله كل ما يتعلق بالتعامل مع الأشباح وتدربت كثيراً على حركات التعامل مع الأشباح، وأخيراً جاء يوم روزي الكبير كانت عندها خطة وأرادت أن تنفذها, ركبت روزي سيارة وذهبت إلى مدينة الملاهي وهناك كانت المواجهة الكبيرة حيث دخلت بيت الأشباح وهناك كان ظلام مخيف لكن سرعان ما تعودت عينا روزي على الظلام كان المكان مرعباً كما تصورته تماما، عيون لا حصر لها تحملق بها, وأسنان مدببة تلمع, ومخالب حادة تخمش, وأفواه ضخمة تزمجر, لكن لا يمكن أن تتراجع الآن0
أخذت نفساً عميقا وتذكرت الحركات التي تدربت عليها وقفزت قفزة كبيرة وبحركة بارعة شلت حركة أول شبح 000
وبدأت تترامى الأشباح على الأرض واحداً تلو الآخر ومنها من هرب وأصوات الصراخ تعلو المكان
بدأت روزي تستمتع بالأمر كان القضاء على الأشباح غاية في المرح00
لكن000 سمعت صوت رجل التذاكر يطلب منها الخروج, خرجت وهي منتصرة وقررت أن تكافئ نفسها بتناول الآيس كريم والشاي اللذيذ وبعد العشاء أرادت أن تقرأ قليلاً لكنها سرعان ما غطت في نوم عميق وفي حلمها كانت الأشباح تنفذ أوامرها فهي المنتصرة0[pb_builder]