اجتماع لبحث واقع المكتبة المتنقلة في روضة شراع الطفولة

ترأست السيدة كفاح الحداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة, اليوم الإثنين 5/12/2016 اجتماعاً في مقر المركز, للوقوف على واقع المكتبة المتنقلة في روضة شراع الطفولة, بحضور السيدة لميس ديوب مديرة روضة شراع الطفولة, ومجموعة من المربيات العاملات في الروضة, وفريق العمل المسؤول عن نشاط المكتبة المتنقلة في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة.

تناول الاجتماع أهم ما أنجزته روضة شراع الطفولة, بإشراف المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة, في مجال نشاط المكتبة المتنقلة, بوصفه أحد الأنشطة المهمة من ضمن أنشطة مشروع التشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة, وناقش الحضور أبرز الصعوبات والعقبات التي تواجههم خلال سير العمل, بما فيها (الأعداد الكبيرة للأطفال المسجلين – ضيق مساحة القاعات الدراسية – وبعض المشكلات الإدارية والخدمية وغيرها..), وسبل تذليلها والارتقاء بنشاط المكتبة المتنقلة, الذي يلعب دوراً هاماً في في تحفيز الأطفال على القراءة, وجعل الكتاب ركناً أساسياً في بنيتهم الفكرية والنفسية والمعرفية, كما أشاد كادر روضة شراع الطفولة بالدعم والمتابعة الدائمين من قبل المركز الإقليمي لكافة أنشطة الروضة.

من جهتها, شددت السيدة كفاح الحداد على أهمية الكتاب والقراءة في حياة الطفل, وضرورة اتباع الأساليب الصحيحة علمياً في ترغيب الأطفال بالكتاب وبالقراءة, وأن نشاط المكتبة المتنقلة, أثبت قدرته على خلق علاقة حميمة بين الطفل والكتاب, ويجب التركيز على هذا النشاط أسوة بباقي أنشطة مشروع التشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة, وبينت استعداد المركز الإقليمي على الدوام, لتقديم كل الرعاية والدعم اللازمين, لتنمية وتطوير أنشطة التشجيع على القراءة في الرياض التابعة للمركز الإقليمي, والعمل لتعميم هذه التجربة الرائدة على جميع رياض الأطفال على مستوى سورية.

 

وأكدت أن المركز الإقليمي سيكون صلة وصل بين رياض الأطفال ومديريات التربية في المحافظات, بهدف تطوير آليات العمل وتقديم كل التسهيلات الممكنة للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي لمرحلة الطفولة المبكرة, وسيتم إخضاع المربيات في روضتي أطفال المركز الإقليمي وشراع الطفولة لدورة تدريبية مكثفة خلال العام القادم؛ بهدف رفع مستوى المربيات, وزيادة مهاراتهن التربوية والتطبيقية حول النشاطات المختلفة للتشجيع على القراءة, وكيفية إدراجها ضمن حصة القصة في الروضة, واستخدامها بالشكل العلمي الأفضل الذي ينعكس بدوره على إقبال أطفالنا على القراءة بشكل محبب وسلس.