لا بديل عن المدارس كما برهنت الجائحة ولا يمكن الاستعاضة عن المعلم بأي شاشة

صرحت المديرة العامة لليونسكو “أودري أزولاي” تعقيباً على نتائج تجربة إغلاق المدارس لمدة عام كامل: “إن العمل جارٍ الآن استناداً إلى ثلاثة مبادئ، هي:
(1) لا بديل عن المدارس كما برهنت الجائحة، (2) وإننا بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى نظم مدرسية مرنة ومبتكرة لمواجهة الصدمات في الحاضر وفي المستقبل، (3) ولا يمكن الاستعاضة عن المعلّم بأي شاشة”.
حيث عُدت تجربة إغلاق المدارس نتيجة الجائحة، مهدِّدة بتقويض عقود من التقدم المحرز في مجال التعلُّم،
فقد تأثر #نصف_طلاب_العالم سلبياً بالإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس،
وزهاء #ثلث_طلاب_العالم غير قادرين على الانتفاع بالتعلُّم عن بعد؛
وقد لا تعود أكثر من #11_مليون_فتاة إلى مقاعد الدراسة؛
وقد ينحدر أكثر من #100_مليون_طفل إلى ما دون الحد الأدنى لكفاءة القراءة بسبب إغلاق المدارس،
وما لم تتخذ إجراءات عاجلة اليوم، سيتعرض أكثر من #24_مليون_طفل_وشاب إلى إمكانية التسرب من المدرسة.
وتسعى اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية، فقد أعلنت تدشين مهمة مشتركة بعنوان “#تعافي_التعليم_2021“، وترتكز هذه المهمة على الأولويات الثلاث التالية:
ضمان عودة جميع الأطفال والشباب إلى المدارس وتلقيهم الدعم الشامل على كافة الأصعدة، بما في ذلك الصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي،
وتسريع وتيرة التعلم وسد فجوة التعلم الرقمي،
وإعداد جميع المعلمين وتمكينهم.
تأتي هذه الإضاءة للإفادة مما خلصت إليه تجربة إغلاق المدارس في مختلف أنحاء العالم، حيث عقدت اليونسكو اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى في 29 آذار 2021، لاستعراض الدروس المستفادة، من التجربة بعد مضي عام عليها،
وسلط 85 وزيراً من وزراء التربية والتعليم الضوء على التدابير اللازمة للإبقاء على المدارس مفتوحة، ومعالجة خسائر التعلّم، وتكييف نظمهم التعليمية.
من الشعارات التي طُرحت في الاجتماع: